freetalaba
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 !!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تائبه الى الله
 
 
تائبه الى الله


الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/04/2012
!!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!! Jb12915568671

!!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: !!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!!   !!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!! Emptyالإثنين أبريل 09, 2012 5:01 pm

[cenبسم الله الرحمن الرحيم

م
ن
ق
و
ل

عفواً، أنا لا أتكلم

في أحد الأسواق، وفي زحمة المتسوقين، كان ذاك الشاب في كامل قوته،


يتجول بين المحلات، فمن محل إلي اخر كأن له هدف يريد أن يصل إليه ..


يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلي المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة..


ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصغيرة التي علقها علي صدره..( عفوا أنا لا أتكلم).

فما سر هذه الورقة، وماذ يحمل بيده، ولماذ يتجول بهذه الطريقة ..

كان طفلا وديعا في كامل صحته، درس في المدارس كما يدرس غيره،

ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حباله الصوتية،

وبدأ صوته يضعف تدريجيا حتي بح فلم يعد يقوى علي الكلام.. وهكذا صار.

عاش الطفل بقية أيامه بلا لسان يتحدث به، ومع الوقت بدأ أصدقاؤه يتضايقون منه،

حيث أصبح وضعه سلبيا في جلساتهم.. يسمع ولايشاركهم في الحديث،

يضحك ولايشاطرهم الطرائف فاستثقلوه. وأحس بذلك فهجرهم.

كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلي الكلام،

فوجد في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلا فأكثر من ذلك،

وبدأ يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله، فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور،

بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه.

اقتطع من راتبة اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا علي علي جهاز الكمبيوتر قدرا شهريا

وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية، وبدأ يتجول في الأسواق

وعلي باعة المحلات.

وكلما أبصرمخالفة أو منكرا إختار الشريط المناسب لذلك، فأهداه لصاحب أوصاحبة المخالفة.

بابتسامة جميلة تدل علي حب الإسلام. وأشار إلي الورقة المعلقة علي صدره (عفوا أنا لا أتكلم )،

ثم يخرج. وهكذا بشكل أسبوعي


أنا لا أدري مما أعجب، هل من جلده في الدعوة إلي الله،

أم من نظرته الإيجابية للحياة مع ماأصابه من ابتلاء.

سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية، هل وجدت مردودا أو نتيجة؟ فكتب إليه الشاب:

نعم دخلت محلا فإذا هو ملىء بالمنكرات فناصحت البائع من خلال شريط أعطيته له، قيمته ريالان،

ثم خرجت وعدت إلي المحل بعد أشهر وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى.

ما أن دخلت حتي أستقبلني البائع بوجة بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي..

اندهشت وأشرت إليه من أنت لعلك تريد غيري؟ قال لي: بل أريدك أنت ..

ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟! وأخرجه من جيبه، فقلت له: نعم هذا أنا.

قال: يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الإسلام إلا اسمه..

كل المنكرات كانت عندنا.. وبعد أن استمعنا إلي شريطك بعد فضل الله ومنه دَلّنا إلي طريق الله

الذي كنا نجهله. فهجرنا مانحن فيه وأحسنَّا العلاقة مع الله، فجزاك الله عنا خير الجزاء..

والسؤال الذي يطرح نفسه

:

وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرا في تقاعسه عن خدمه الإسلام ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟???????????????????????؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ter][i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفي شاهين
 
 
مصطفي شاهين


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/04/2012
!!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!! Jb12915568671

!!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: !!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!!   !!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!! Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 7:53 pm

جزاكِ الله خيرا

اختنا الفضلة ... تائبة الي الله

لا و الله لا اجد عذرا لاحد في التخلف عن الدعوة لله

ليت الكل يتعلم من هذه القصة انه مهما كانت ظروفك فهي لا تقف حائلا بينك وبين الدعوة لله

بارك الله فيكِ اختنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
!!!!!!!! عفواً .. أنا لا أتكلَم !!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
freetalaba :: الملتقي العام-
انتقل الى: