Admin
الجنس : عدد المساهمات : 93 تاريخ التسجيل : 06/04/2012 المزاج : الحمد لله
| موضوع: أحذروا الخطط الجهنمية السبت مايو 12, 2012 6:56 pm | |
| إحذروا الخطط الجهنمية للفتك بشباب الأمة
اجتاحت مجتمعاتنا العربية فوبيا الدراما التركية باللهجة السورية مؤخرا و تهدمت الخطوط الحمر و الباقي أظلم .
يقول لها صديقها : ( حرام الزواج من الآن ، يجب أن نستمتع بالدنيا و نسافر و نعيش اللذة بأقصى درجاتها ونهرب من متاعب الحمل و مسؤولية الأولاد و نعيش أصدقاء ) و تقتنع بالفكرة و نحن نتابع .
تقول لأختها : ( ساعديني أنا في ورطة ففي لحظة ضعف استسلمت لصديقي وذهبنا في متعتنا للآخر و حملت منه) فتساعدها أختها و تعرفها على صديقها الذي يذهب بها لطبيب و يجهض حملها الحرام ثم تحبه من جديد و تشتعل نار الغيرة بين الأختين و تتستران على علاقة محرمة .... و نحن نتابع .
هي عشيقة ثلاثة من زعماء العصابات و تتلوى في أحضان كل واحد حسب ظروف القصة و زوجها المغفل لا يدري و تقول لحبيبها : ( حبيبي يجب أن نتزوج فهذا الغلام الذي عمره سنتان هو ابنك أنت و انظر إليه يشبهك تماما ) و تجيش عاطفة الأبوة و يتزوجان بعد أن خاضا الحرام و طفلهما عمره سنتان .... و نحن نتابع .
أبناء لا يعرفون آباءهم و يعيشون في كنف أسرة بطريقة التبني ، و آباء لا يعرفون أبناءهم و ضياع و تشرد و مافيات إجرام و لحم أبيض رخيص و علاقات محرمة و تساهل في الممنوع و اعتباره شيئا عاديا من خلال رومانسية في المشاهد الطبيعية و الإخراج و الديكور مع طريقة مثيرة في عرض أجساد الممثلات الحسان و 99 حلقة فقط.....
دراما تركية غزت بيوتنا و أثرت في شبابنا و بناتنا و شدتهم إليها و صار موعد المسلسلات التركية المتلاحقة مقدسا و الأخطر تلك الافكار السامة التي عسكرت في عقول الجيل و تهدمت خلالها أسوار و جدران تعب الآباء في بنائها طويلا ..
إن الماسونية و اليهودية في تركيا تيار قوي يدفع الأموال و يضع الخطط للانتصار الاجتماعي علينا و سحقنا أخلاقيا و تراثيا بعد أن انتصر علينا جغرافيا و عسكريا ..و ذلك من خلال مخاطبة شبابنا بغرائزهم و رغباتهم المكبوتة و تزيين الإباحية و الفلتان الاجتماعي لتغدوا مجتمعاتنا المحصنة بالأعراف الاجتماعية و التعاليم الدينية السمحة و الأخلاق الحميدة مرتعا للزنا و القتل و الجريمة المنظمة و العلاقات المحرمة و التفكك الأسري .
إن وزر هذه الفوبيا الهدامة يقع على عاتق الشركات التي ترجمت و دبلجت و وزعت و على المحطات التي بثت .
إن الحرب على منطقتنا العربية الإسلامية مستمر عسكريا و اجتماعيا و ثقافيا و أخلاقيا و على عدة جبهات و منها جبهة جيل الشباب الذي غدا هدفا لكل من هب و دب و ما هذه الحمى المتفشية من دراما تركية إلا إحدى هذه الهجمات .
و من خلال رصد و استفتاء و ملاحظات موضوعية فإن 80% من شباب بلاد الشام و 90% من شباب دول الخليج و 70% في مصر و السودان و 65% من شباب المغرب العربي شاهد هذه المسلسلات و لكم أن تتخيلوا حجم الضرر الحاصل و تتوقعوا الأخطر القادم .
لسنا مع الانغلاق و التقوقع و التشدد و لكننا مع الحد الأدنى من القيم العربية و الإسلامية التي تضمن حسن الخلق و العلاقات الاجتماعية الصحيحة و احترام خصوصيات الأمم .
إن من سخرية القدر أن تصبح غزل أشهر امرأة في وجدان الجيل و أن ينام ثلاثة أرباع شبابنا يحلمون بشفاه أسما و ضمها لصدرهم و أن تغفو بناتنا على حلم بأن يأتي أسمر على حصان أبيض ليأخذهن إلى الجنة الموعودة و يأتي عمرو ليقاسمهن دفء الفراش .
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم و يا شبابا ضاع مع الحلم الضائع و يا أياما مضت في اللهاث وراء السراب متى نستيقظ لنكون سادة بعد أن أصبحنا عبيد شهواتنا و رغباتنا و أعدائنا؟؟؟؟؟؟
متى ننتفض لكرامتنا المطعونة و نحن نسام الخسف على مدار الساعة ؟؟؟
متى و متى و كيف و أين و لماذا و هل ؟؟؟ أسئلة بحاجة إلي الإجابة
. | |
|